في عالم الروحانيات والعلاج بالرقية الشرعية، يُعتبر العارض كيانًا غيبيًا يُعتقد أنه يتلبس الإنسان نتيجة الحسد أو السحر أو المس، ويُقال إنه يتسبب في الكثير من الاضطرابات النفسية والجسدية، وبالرغم من الجدل العلمي والديني حول هل الشعور بالموت من علامات هلاك العارض، فإن كثيرًا من المهتمين بالرقية الشرعية يؤمنون بأن للعارض مراحل تظهر فيها علامات واضحة تدل على ضعفه أو اقتراب هلاكه.

هل الشعور بالموت من علامات هلاك العارض
- ثقل مفاجئ في الجسد حيث يشعر المصاب وكأن روحه تُسحب، وهو ما يفسره البعض بأنه تأثر العارض بالرقية واقتراب نهايته.
- قد يصاحب الرقية شعور بالاختناق أو ضيق النفس نتيجة مقاومة العارض لخروجه.
- إحساس باهتزاز داخلي أو انفصال عن الجسد وهو شعور يوصف غالبًا أثناء قراءة الرقية ويُعتقد أنه يدل على اضطراب العارض.
- رؤية مفاجئة للقبور أو الأكفان في المنام أو اليقظة تُعتبر مؤشراً روحانيًا على بداية نهاية العارض.
- انخفاض مفاجئ في الطاقة الروحية والجسدية وهو ما يلاحظه الرقاة كمؤشر على ضعف الشيطان المتلبس واقتراب هلاكه.
اقرأ أيضًا: هل الإسهال من علامات خروج العين؟
علامات قرب موت العارض في المنام
- رؤية حيوان أسود يُذبح أو يُقتل كالثعبان أو الكلب، وهي رموز تُشير إلى انتهاء طاقة العارض.
- رؤية نور قوي يخرج من الجسد يُعتبر رمزًا لانفراج أو شفاء من التلبس.
- رؤية جنازة أو دفن شيء غير معروف يدل على توديع مرحلة الظلمة وبداية النور.
- الحلم بالاغتسال أو الطهارة بماء نقي رمز للتطهر من أثر العارض وخروجه.
مراحل موت العارض
- مرحلة التهيج: العارض يُصبح نشطًا عند بدء العلاج ويتسبب في أعراض شديدة كمحاولة دفاع.
- مرحلة الضعف: تقل الأعراض تدريجيًا، ويبدأ المريض بالشعور براحة نسبية بعد جلسات الرقية.
- مرحلة الاحتضار الروحي: تظهر خلالها اضطرابات متكررة في النوم وأحلام عنيفة.
- مرحلة الهلاك: يختفي فيها تأثير العارض بشكل شبه كلي، ويبدأ المريض في العودة لحالته الطبيعية.
اقرأ أيضًا: اعراض الشخص الملبوس والممسوس
علامات تعب العارض في الجسد
- الارتعاش أو التشنجات أثناء الرقية تدل على مقاومة العارض وتأثره بالقراءة.
- الصداع المتقطع دون سبب طبي واضح نتيجة اضطراب العارض داخليًا.
- الإرهاق المزمن مع الشعور بخفة روحية مفاجئة كأن الجسم يفرغ من طاقة ثقيلة.
- الانزعاج من سماع القرآن أو الأذان بعد أن كان العارض قويًا علامة على ضعف تواصله وتأثره.
سواء كنت مؤمنًا بوجود العارض أو تعتبره حالة نفسية تُفسَّر بأبعاد روحانية، فإن متابعة الأعراض وملاحظتها قد تساعد على التعامل مع الحالة بشكل أفضل.