يبحث الكثير من الأزواج عن الطرق التي قد تزيد من فرص الحمل بمولود ذكر، وخاصةً في ظل الرغبة في التوازن بين الجنسين داخل الأسرة، وتُطرح العديد من التساؤلات حول الأوضاع الحميمية وتأثيرها المحتمل على تحديد جنس الجنين، من بين هذه الأوضاع، يبرز ما يُعرف بـ الوضع الفرنسي أو ما يُطلق عليه أحيانًا وضعية السجود، والذي يثير الجدل حول الوضع الفرنسي يساعد على الحمل بولد.

الوضع الفرنسي يساعد على الحمل بولد
- في الوضع الفرنسي، يتم الإيلاج بعمق داخل المهبل، مما يقرّب الحيوانات المنوية من عنق الرحم.
- بعض النظريات تقول إن هذا يعزز فرص الحيوانات المنوية الذكورية (Y) الأسرع في الوصول للبويضة.
- الحيوانات المنوية الذكورية تفضل البيئة القاعدية، وقد يسمح الوضع الفرنسي بتقليل تعرضها للحموضة المهبلية، ما يساعدها على النجاة لفترة أطول.
- عند اعتماد الوضع الفرنسي، غالبًا ما تكون المرأة في حالة استرخاء، ما قد يزيد فرص وصول الحيوانات المنوية في توقيت قريب من الإباضة، وهو ما يُعتقد أنه يزيد فرص الحمل بولد.
- هذا الوضع يسمح بزاوية دخول تجعل الطريق أمام الحيوانات المنوية الذكورية أقصر، مما يمنحها أفضلية السرعة مقارنة بالحيوانات المنوية الأنثوية (X).
- رغم كل ما سبق، إلا أنه لا يوجد إثبات علمي دقيق يؤكد أن الوضع الفرنسي وحده كفيل بتحديد جنس الجنين، فالأمر يعتمد على عدة عوامل منها توقيت الجماع ونوعية السائل المنوي.
هل الوضع الفرنسي يضر الرحم
- بسبب عمق الإيلاج في هذا الوضع، قد يتعرض عنق الرحم لضغط زائد مما قد يؤدي إلى شعور بالألم أو الانزعاج، خصوصًا للنساء ذوات الرحم المائل أو الحسّاس.
- في بعض الحالات، قد يؤدي الاحتكاك العنيف أو الوضعية الخاطئة إلى خدوش بسيطة في جدار المهبل أو عنق الرحم.
- يُنصح بعدم ممارسة الوضع الفرنسي خلال الثلثين الثاني والثالث من الحمل، لأنه قد يسبب انزعاجًا شديدًا أو ضغطًا على الرحم.
- إذا لم يتم اتخاذ الاحتياطات الصحية المناسبة، قد يؤدي هذا الوضع إلى انتقال البكتيريا بسهولة نحو عنق الرحم، مما يزيد من احتمالات الالتهاب.
هل الوضع الفرنسي يساعد على الحمل
- بفضل عمق الإيلاج في هذا الوضع، تزداد فرص وصول كمية أكبر من الحيوانات المنوية إلى عنق الرحم، مما يرفع احتمالية حدوث الإخصاب.
- بعض الدراسات تشير إلى أن تحفيز عنق الرحم قد يسهم في تسهيل مرور الحيوانات المنوية إلى داخل الرحم، وهو ما يمكن أن يفعله الوضع الفرنسي.
- الوضع الفرنسي عادةً ما يُستخدم أثناء أيام التبويض لزيادة فرص الحمل عمومًا، بغض النظر عن نوع الجنين.
- بعض النساء يفضلن هذه الوضعية لما تمنحه من تحكم للرجل، مما قد يزيد من الاستثارة ويساعد على حدوث النشوة، والتي يُعتقد أنها تسهم في جذب الحيوانات المنوية نحو الرحم.
وضعية السجود أو ماتسمى بالحركة الفرنسية وخطرها
- وضعية السجود قد تكون مرهقة بدنيًا للمرأة، خاصةً إذا استمر الجماع لفترة طويلة، ما قد يسبب آلامًا في الرقبة أو الركبتين.
- في بعض الحالات، خاصة مع قلة اللياقة البدنية أو الوضع غير المريح، قد تؤدي هذه الحركة إلى تمزق عضلي بسيط أو شد مؤلم في عضلات الفخذ أو أسفل الظهر.
- البقاء في وضعية السجود لفترة طويلة قد يُعيق تدفق الدم بشكل جيد إلى الأطراف السفلية، ما قد يسبب خدرًا أو تنميلًا.
- تُمنع هذه الوضعية في حال وجود مشاكل في العمود الفقري، أو وجود التهابات مهبلية مزمنة، أو إذا كانت المرأة قد خضعت لولادة قيصرية حديثًا.
رغم شيوع الاعتقاد بأن الوضع الفرنسي قد يساعد في تحديد جنس الجنين، إلا أن العلم لم يحسم هذا الأمر بعد.