في تصريح لافت الدكتور السليمان، عبر وسائل الإعلام تحدث عن أهمية الأبحاث العلمية التي يتم القيام بها في المراكز البحثية والجامعات من أجل معرفة آلية انتشار الفيروسات بين البشر والحيوانات للحد من انتشارها فيما بعد، وتحدث عن التحديات التي كانت موجودة في السابق مثل قلة المراكز البحثية المتخصصة ولكن جائحة كورونا دفعت البلاد إلى دعم الأبحاث.

كما تحدث عن ضرورة وجود هيئة إنذار مبكر تعمل على مراقبة انتشار الأمراض استعدادًا لأي تفشي قد يحدث، ثم تحدث عن قسم مكافحة العدوى في المستشفيات وعن الدور الكبير الخاص به للحد من انتشار الأمراض الفيروسية وأن هذا الأمر يتطلب جهودًا مكثفة منهم.
من ناحية مستوى الوعي المجتمعي فقد أ وجود نقص في الوعي لدى البعض وظهر هذا الأمر بوضوح في جائحة كورونا حيث كان بها نوعًا من اللامبالاة لدى البعض.
وفي ختام حديثه، أكد أن الفيروسات بعض الأنواع منها تمتاز بعدم استقرارها الجيني وهذا الأمر يؤدي إلى أنها تتحور بشكل مستمر.
ثم قال أنه من المخاطر الصحية هي المرتبطة بتربية الحيوانات داخل المنازل أو في بيئات غير مهيأة، مؤكدًا أن ذلك قد يسهم في انتقال الفيروسات من الحيوانات إلى الإنسان، حيث أن التعامل غير السليم مع هذه الكائنات يمكن أن يكون سببًا في ظهور أمراض فيروسية جديدة أو إعادة انتشار أمراض فيروسية قديمة.