مع الدخول في أشهر الحمل الأخيرة واقتراب موعد الولادة، تشرع الكثير من النساء بالبحث عن الأدوية التي تساهم في تيسير هذه المرحلة وعملية الولادة كذلك، ومن أشهر تلك الأدوية حقن بريمبران، والتي تعد الأكثر شيوعًا بين النساء، وعلى الرغم من أن استخدامها الأساسي لمنع القيء والغثيان إلا أن البعض يستخدمها لفتح الرحم مع نهاية الحمل.

هل حقن بريمبران تفتح الرحم في نهاية الشهر التاسع
- حتى اللحظة، لم يرد أي دراسة طبية مؤكدة ومعتمدة تفيد بأن حقن البريمبران تساهم بصورة مباشرة في فتح الرحم وتيسير عملية الولادة.
- يبقى الهدف الأساسي من أخذ هذه الحقن لعلاج أعراض الغثيان والقيء، خاصة في بعض حالات الحمل أو عقب إجراء العمليات.
- يتم استخدام حقن البريمبران أحيانًا كعلاج يساعد في تعزيز حركة الجهاز الهضمي، الأمر الذي يزيد من الشعور بالراحة للحامل، ولكنه لا يؤثر بشكل مباشر على الرحم.
- بعض النساء يشعرن بالانقباضات عقب أخذ الحقنة، ولكن السبب لا يرجع للدواء نفسه، ولكنها نتيجة اقتراب موعد الولادة.
- من الأفضل الرجوع أولًا إلى الطبيب المختص قبل تناول أي أدوية خلال الشهور الأخيرة من الحمل وذلك لتفاعل الرحم مع هذه الأدوية بصورة ضارة للجنين.
اقرأ أيضًا: تجربتي لفتح الرحم
أضرار حقن بريمبران للحامل
- على الرغم من أن حقن البريمبران آمنة بشكل كبير، إلا أن استخدامها في آخر شهور الحمل من الضروري أن يكون بتوصية طبية صارمة.
- من بين الأعراض الجانبية المحتملة لهذه الحقن الصداع، الدوخة، شعور بالإعياء وتغيرات مزاجية، واضطرابات الحركة.
- قد يؤدي استخدام الحقن المفرط إلى تأثيرات ضارة على الجهاز العصبي للأم.
- أشارت بعض الدراسات إلى أن استخدامها لفترة طويلة قد يتسبب في أعراض غير مرغوبة سواء للجنين أو الأم.
دواعي استعمال حقن Primperan
- تعتبر فعالة في تعزيز حركة الأمعاء الدقيقة والغليظة وتنظيم عملية الهضم، الأمر الذي يحد من الشعور بالغثيان أو القيء.
- أحيانًا يتم استخدامها قبل العمليات الجراحية وذلك لتفريغ المعدة.
- من الممكن أن تفيد المصابين بالارتجاع المعدي والتقلصات المصاحبة لعسر الهضم.
اقرأ أيضًا: تجربتي لفتح الرحم وتسريع الطلق
حقن البريمبران لا تعتبر وسيلة فعالة لفتح الرحم أو تيسير الولادة، ولكن يتم استخدامها لحالات معينة على الأغلب تكون مرتبطة باضطرابات الجهاز الهضمي فقط.