يعتبر التعليم المتمايز أحد أهم أساليب التعليم الحديثة التي تسهم في تلبية متطلبات كافة الطلاب، إذ يعتمد هذا النظام على التنوع في طرق التدريس حسب اهتمامات وقدرات الطلاب داخل كل صف، وعن طريق التعليم المتمايز تتحول المنظومة التعليمية إلى تجربة مرنة شاملة تدعم إمكانية النجاح الأكاديمي للجميع.

التعليم المتمايز
- يقوم التعليم المتمايز على توفير محتوى تعليمي يلائم مستويات جميع الطلاب.
- يساهم في توفير بيئة مرنة للتعليم وتتناسب مع احتياجات وقدرات كل طالب.
- يحث التعليم المتمايز على تنمية التعليم الذاتي ومهارات التفكير النقدي بالإضافة إلى معرفة التعبير عن الذات.
- يعطي الطالب حرية الاختيار بين الأنشطة التي تتلاءم معه أسلوب تعلمها وذلك للوصول إلى أفضل النتائج.
- يشارك في تقليص الفجوة ما بين الطلاب وذلك عن طريق التنوع في التدريس.
- يعزز من مشاركة الطالب في محور العملية التعليمية وذلك بدلًا من الاعتماد بشكل كلي على المعلم.
استراتيجية التعليم المتمايز
- تبدأ استراتيجية التعليم المتمايز بالتعرف أولًا على الأنماط المختلفة للتعليم في الصف الواحد.
- يتم تقديم الدروس المقرر بطرق عديدة منها المرئية، الحركية، والسمعية لتناسب الجميع.
- يُستخدم وسائل حديثة للتقييم مثل المناقشات الجماعية والمشروعات الفردية.
- يشجع هذا النظام الطلاب على أهمية التعاون فيما بينهم وضرورة الخوض في العمل التشاركي لبناء المعرفة سويًا.
- يتم إدماج الألعاب التعليمية والتكنولوجيا معًا لتوفير محتوى ممتع يجذب الانتباه وسهل الفهم.
- يقوم النظام بتحديد الأهداف التعليمية المرنة تحرص على سرعة التعليم لكل الطلاب.
الفرق بين التعليم المتمايز والتقليدي
- التعليم التقليدي يقوم على تقديم المعلومات بطريقة موحدة لكافة الطلاب دون النظر إلى الفروق في مستوى التعليم.
- وعلى العكس التعليم المتمايز الذي يأخذ بعين الاعتبار فروق القدرات الفردية وأيضًا الاهتمامات التعليمية.
- بالنموذج التقليدي يكون المعلم هو المصدر الأساسي للمعلومات في الصف، بينما المتمايز يقوم على مشاركة الطلاب ببناء المعرفة.
- يركز التقليدي على التلقين والحفظ، أما المتمايز يعتمد أكثر على التطبيق والفهم.
التعليم المتمايز يمثل نقلة جوهرية ومتميزة في أحدث طرق التدريس بعصرنا الحالي، كما يدعم جودة التعليم ويساعد في بناء جيل جديد قادر على الإبداع والابتكار.