تُعد قراءة سورة الطارق سبع مرات ابن باز من السور المكية التي تنطوي على مضامين روحية عظيمة وأسرار إيمانية عميقة، فقد افتُتحت بقسم الله تعالى بـ”الطارق”، في إشارة إلى نجم يطرق السماء ليلاً، وهو تعبير يحمل دلالة قوية على عظمة الخالق وقدرته المطلقة في الكون.

فوائد قراءة سورة الطارق سبع مرات ابن باز قبل النوم

قراءة سورة الطارق سبع مرات ابن باز

  • ورد عن عدد من العلماء ومن بينهم الشيخ ابن باز رحمه الله، ما يدل على عظمة سورة الطارق، خصوصًا عند تكرار قراءتها سبع مرات.
  • فمن الثابت أن لهذه السورة تأثير روحي ونفسي كبير، إذ يُعتقد أنها تساهم في طمأنة القلب وتخفيف الشعور بالخوف، إلى جانب أنها تقي من السحر والعين بإذن الله تعالى.
  • كما نُقل عن رسول الله صل الله عليه وسلم أنه كان يوصي أصحابه بقراءة بعض السور القصيرة التي فيها تخفيف للمصلين، ومن بينها سورة الطارق، التي ورد أنه قرأها في صلاة العصر والعشاء، ما يدل على فضلها في العبادة.
  • وينصح بعض العلماء بقراءتها سبع مرات على ماء وشربه، خصوصًا إذا كان الشخص يعاني من الخوف أو تأثر بالسحر أو المس، إذ يُرجى من ذلك الشفاء والتحصين.

اقرأ أيضًا: فوائد سورة النجم

معجزات سورة الطارق

  • تتناول سورة الطارق قضية مركزية في العقيدة الإسلامية، وهي قدرة الله على البعث بعد الموت، فالله سبحانه وتعالى قادر على إخراج الناس من قبورهم للحساب في أي وقت يشاء.
  • تؤكد السورة أن الإنسان مسؤول بالكامل عن أفعاله، وسيُحاسب على كل ما قام به من خير أو شر، مهما كان صغيرًا أو كبيرًا.
  • توجه السورة نداءً صريحًا إلى الإنسان لكي يلتزم بطاعة الله ويبتعد عن المعاصي، وتُذكره بأنه مخلوق لهدف وغاية، ويجب أن يحققها في حياته الدنيا.

فضل قراءة سورة الطارق قبل النوم

  • تُكسب قارئها مكانة عالية يوم القيامة، لما تحمله من معاني تدعو إلى التأمل والخشوع.
  • أشار بعض العلماء إلى أن من يقرأها يُثاب بعدد النجوم في السماء، وهو تشبيه يُظهر عظمة الأجر المرتبط بها.
  • تُعزز من وعي الإنسان في اتخاذ قراراته الحياتية بتقوى الله، وتعمل على توجيهه إلى الصواب في كل خطوة.
  • تُعد درعًا واقيًا من السحر والخوف، خاصةً عند تكرارها بنية التحصين والحماية.
  • عند قراءتها بانتظام، يمكن أن تهدي المسلم إلى السلوك المستقيم وتعمّق علاقته بالله تعالى.

اقرأ أيضًا: فوائد سورة الزلزلة

فضل سورة الطارق لرجوع الزوج

  • في كثير من الأحيان، تمر الحياة الزوجية بفترات عصيبة قد تؤدي إلى توتر العلاقة بين الزوجين، وربما تصل إلى الانفصال المؤقت أو مغادرة الزوج للمنزل.
  • وفي مثل هذه الحالات، تبحث الزوجة عن وسيلة روحانية تهدئ الأمور وتعيد الاستقرار إلى بيتها.
  • وهنا يأتي دور القرآن الكريم، وبالأخص سورة الطارق، التي ينصح بها بعض أهل العلم كوسيلة لطلب السكينة والطمأنينة، حيث يُنصح بقراءتها بنية الإصلاح، مع التضرع إلى الله بأن يُعيد المحبة والوئام بين الزوجين.
  • فكلمات الله لها تأثير في طرد الشياطين وتهدئة النفوس، وقد تكون وسيلة فعالة لتجاوز الخلافات الزوجية واستعادة الترابط الأسري.

الاستمرارية في قراءة سورة الطارق، وبنية صادقة، من شأنها أن تفتح أبواب الرحمة وتحل المشاكل المتراكمة، ويُعتقد أن الزوج سيعود إلى أسرته وتتحسن العلاقة بشكل ملحوظ بفضل الله.