في إطار رؤيتها الطموحة 2030، تواصل المملكة العربية السعودية تحقيق خطوات متسارعة نحو بناء اقتصاد فضائي متكامل، حيث بلغ حجم هذا القطاع نحو 33 مليار ريال، مع توقعات بأن يصل إلى 119 مليارًا بحلول عام 2035، ويعكس هذا النمو الطموح التزام المملكة بتطوير التقنيات الفضائية، وتعزيز الابتكار والاستثمار في الكفاءات الوطنية لقيادة مستقبل واعد في هذا المجال الحيوي.

قامت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية بالإعلان أن حجم اقتصاد الفضاء قد بلغ 33 مليار ريال وهذا المبلغ يشمل كافة الأنشطة الخاصة بالفضاء، أما حجم سوق الفضاء يبلغ 7.1 مليارات ريال سعودي، وقال الدكتور محمد بن سعود التميمي محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية أنه بسبب الدعم الكبير المقدم من القيادة الرشيدة يساعد في التسريع من وتيرة الاستثمار وتطوير البنية التحتية، وهذا من أجل تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وهذا التقرير يأتي امتداد لجهود الهيئة من أجل تمكين قطاع الفضاء لكي يكون محرك اقتصادي جديد، ومن خلاله يتم استعراض معدل النمو لاقتصاد الفضاء بالمملكة ومن المتوقع أن يكون نمو سنوي مركب يقدر بـ 12% كما تناول التقرير أبرز التطورات التي تخص أسواق قطاع الفضاء وهي تشمل الخدمات الفضائية الجديدة مثل تحليل بيانات رصد الأرض، وعدد كبير من خدمات البنية التحتية الأرضية الجديدة.
هذا بجانب أنظمة الاتصالات المتكاملة، كما تم تسليط الضوء على أبرز التحولات الخاصة بهذا القطاع مثل دخول لاعبين من القطاع الخاص والاهتمام المتجدد باستكشاف الفضاء.
ويتطرق التقرير في النهاية إلى المشهد الاستثماري في المملكة الذي يخص قطاع الفضاء وتطورات هذا القطاع.