في عالم يزداد ازدحامًا وضغطًا يوم بعد يوم، تبرز الحاجة إلى استراتيجيات فعالة تساعد على تحقيق التوازن النفسي والراحة الذهنية، ومن بين هذه الاستراتيجيات الحديثة تبرز “الكووزي ماكسينغ” كأداة جديدة ومبتكرة تهدف إلى تعزيز الشعور بالطمأنينة والرضا من خلال تبني نمط حياة بسيط ودافئ.

بحسب تقرير تم نشره من قبل مجلة Good Housekeeping فإن هذا التوجه قد اكتسب شعبية واسعة على منصات، وكما قال الدكتور دون غرانت، فإن الهدف من “الكووزي ماكسينغ” أن يتم استخدامه من أجل تفريغ التوتر والتعزيز من الصحة النفسية.
كما أوضحت عالمة النفس الدكتورة ميشيل كويست رايدر أن هناك الكثير من الأشخاص يشعرون بأنهم مشغولون دائمًا وهذه الأداة تمنح صوت لحاجة ما متواجدة وقد نكون نتجاهلها، كما قالت المعالجة النفسية مولي كانديب أن هذه الأداة تدور حول إيجاد بيئة مقصودة تساعد في توليد شعور بالدفء والأمان.
كما أن “الكووزي ماكسينغ” يعتبر من أنواع مقاومة ثقافة الإنتاجية المفرطة وبسبب أنه يعتمد على طقوس مألوفة ومريحة، فإن هذا النظام يمنح شعور بالسيطرة والاستقرار في أوقات مضطربة.
وهذا الاستنتاج الذي قامت به معها ستيفاني ويكستروم مؤسسة مركز المشورة والعافية في بيتسبرغ حيث قالت أن هذا الأسلوب لا يجب أن يتحول إلى عائق يمنعنا من أن نعيش حياتنا بشكل كامل أو يمنعني من طلب الدعم المهني في الوقت الذي نحتاج إليه.