تتجه الأنظار نحو الزيارة المرتقبة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى المملكة العربية السعودية، والتي تحظى بتفاؤل واسع في الأوساط السياسية الأمريكية، وتأتي هذه الزيارة في ظل تطورات إقليمية ودولية تتطلب مزيدًا من التنسيق والتعاون بين الرياض وواشنطن، ما يعكس أهمية الشراكة بينهما في تحقيق الأمن والاستقرار.
كما أن المتحدث باسم الخارجية الأميركية يرى أن الزيارة التي ستكون في شهر مايو القادم سوف يكون بها نتائج ناجحة كما أكد مايكل ميتشل المتحدث الإقليمي أن الرئيس الأميركي سوف يسعى من خلال هذه الزيارة أن يعمل على تحقيق نتائج ناجحة وتماثل هذه النتائج زيارته في عام 2017.
وقال المتحدث أن الزيارة الأولى قد أدت إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والأمنية بين البلدين، وفي الزيارة الثانية سوف يتم التحدث عن جميع القضايا الثنائية التي تهم كلا الطرفين وأيضًا المصالح المشتركة بينهما، كما سيقوم الرئيس ترمب بشكر مضيفيه في المملكة وذلك بسبب الدور المهم الذي لعبوه أثناء المحادثات التي تمت من قبل.
كما تحدث أن العلاقة التي تجمع بين الرئيس وقيادة المملكة هي علاقة ممتازة لذا فمن الطبيعي أن أي زيارة سوف تحدث في المستقبل ستؤدي إلى تعزيز وتقوية العلاقة بين البلدين.
من جانب آخر يرى محللون أن هذه الزيارة قد تسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والسياسي والأمني، مما يعزز التحالف القائم بين البلدين.