أوضحت التحقيقات الأولية لفحص جسم الطائرة الأزدية المنكوبة أنه يوجد ثقوب في جسد الطائرة، وذلك يشير إلى أن الدفاعات الروسية الجوية هي من قامت بإسقاط الطائرة وذلك أثناء التصدي للهجمات الأوكرانية في ذات التوقيت، وذلك وفقًا لما نشر عبر تقارير صحفية التايميز البريطانية.
أظهرت التحقيقات الأولى لخبراء مستقلون، شملت فحص أجروا على جسم الطائرة الأذربيجانية التي تم تحطيمها ليلة أمس الأربعاء في كازاخستان، وكان على متنها نحو 62 راكب، وطاقم الطائرة المكون من خمس أفراد، ونجا منهم 29 شخص، أن الطائرة تحطمت نتيجة الدفاعات الجوية الروسية التي حدثت خلال تصديها لهجمات وجهتها مسيرات أوكرانية على عاصمة الشيشان الروسية “غروزني” وذلك بناءً على ما نشرته صحيفة “التايمز” البريطانية.
وجاءت الأدلة على أن الدفعات الروسية هي السبب في تحطم الطائرة، وجود ثقوب متعددة الأشكال والأحجام وجدت على الهيكل الخارجي للطائرة والتي تشبه شظايا الطلقات النارية، مما أثار الشكوك حول الرواية التي نشرت عبر “العربية نت” والتي أفادت أن الطائرة اصطدت بسرب طيور، وقد أكد الخبراء أن الاصطدام بسرب طيور يؤدي إلى هبوط الطائرة فورًا.
وأظهرت التحقيقات أن الطائرة قد فشلت في النزول، وتوجهت نحو بحر قزوين قبل أن تشتعل بها النيران وتتحطم في كازاخستان، وعلى الرغم من ذلك فإن إلهان علييف رئيس أذربيجاني قال أن التكهنات سابق لأوناها بسبب تحطم الطائرة، مشيرًا إلى أن سوء الأحوال الجوية قد تكون السبب في تغير مسارها.