صرح الحزب الرئيسي المعارض بدولة كوريا الجنوبية، أنه تقدم بطلب يتضمن ضرورة عزل الرئيس الكوري يون سوك يول، بعد قيامه بفرض الأحكام العرفية في البلاد ومنع ممارسة النشاط السياسي و تقييد حرية الإعلام، ولكن رفضت الجمعية الوطنية هذا القرار، وتم إلغائه بسبب عدم دستوريته.
صرح العديد من الأحزاب المعارضة بأنهم تقدموا بطلب بتضمن ضرورة عزل الرئيس الكوري، وسيتم مناقشة هذا الطلب والتصويت عليه خلال يوم الجمعة، حيث أن قيامه بإعلان الأحكام العرفية في البلاد يعد انتهاك صريح للدستور، حيث فشل الرئيس الكوري في تطبيق الدستور وذلك من خلال قيامه بإعلان الأحكام العرفية في البلاد.
يجب التنويه أنه في حالة موافقة ثلثي المشرعين في الجمعية الوطنية على قرار عزل الرئيس الكوري، هنا يتم عزله فوراً، ثم تقوم المحكمة الدستورية بعقد جلسة محاكمة للرئيس الكوري.
وفي حالة عزل الرئيس الكوري أو تنحيه من منصبه، هنا يتولى رئيس الوزراء هان داك سو منصب رئيس كوريا الجنوبية، حتى يتم إجراء إنتخابات جديدة.
ومن الجدير بالذكر أنه بعد إلغاء قرار تطبيق الأحكام العرفية في البلاد، قام العديد من المسؤولين في المكتب الرئاسي بتقديم إستقالتهم، حيث تم التوصل لهذا القرار بعد اجتماع كبار الأمناء والذي يترأسه تشونغ جين سوك، رئيس الفريق الرئاسي.
صرح أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، بترحيبه لقرار الرئيس الكوري بإلغاء إعلان الأحكام العرفية في البلاد.