في جلسة مجلس الوزراء السعودي التي تم عقدها برئاسة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد تم استعراض مجموعة من التقارير المهمة الخاصة بأداء الأجهزة العامة للدولة في الفترة الأخيرة وما هي أهم الإسهامات التي تمكنت من تحقيقها لرؤية السعودية 2030.
في الفترة الماضية شهدت المملكة تقدم ملحوظ في مؤشرات الاستراتيجيات الوطنية والمبادرات الخاصة بها، وفي هذه الجلسة تم تجديد موقف السعودية حول ضحايا الإرهاب وأنه لابد من تضافر جميع الجهود الدولية من أجل الحد من الفكر للمتطرفين.
علاوة على أنه تم مناقشة أهمية اجتثاث الإرهاب من جذوره وتوفير الدعم الذي تحتاجه الضحايا والرعاية اللازمة لكي يتمكنوا من التأهيل والتعليم في ظل هذه الظروف.
علاوة على أن ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي قد وضح مضمون الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع رئيس الجمهورية الفرنسية وما جرى خلال هذا الاتصال من استعراض الجهود المبذولة وما هي أهم المستجدات الإقليمية.
كما أكد المجلس أنه مازال يلتزم بمضامين البيان الافتتاحي للمملكة وضرورة الاهتمام بحقوق المرأة من أجل تعزيز مكانتها في المجتمع، وأيضًا العمل على توفير إصلاحات في مجال تمكينها وضمان استمرار هذه الإصلاحات، وأيضًا العمل على دعمها في المشاركات التي تقوم بها في التنمية داخل البلاد.
من أجل تطوير الخدمات اللوجستية وسلاسل الإمداد المختلفة تناول المجلس أعمال المنتدى اللوجستي العالمي الذي تم عقده في الرياض وأشاد بنجاح هذه الأعمال المميزة، ويذكر أن هذا المنتدى قد عقد تحت رعاية العاهل السعودي الملك سلمان.