صرحت القناة الإسرائيلية عن قيام السلطات اللبنانية بالتأكد من إصابة قائد فيلق القدس الإيراني، في الغارات التي وقعت على الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت، حيث لم يتم التحقق بشكل رسمي عن مصير إسماعيل قاآني، خاصة بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، خلال مقالنا، سنتحدث بشكل مفصل عن هذا الخبر.
هناك غموض كبير حول مصير اسماعيل القاآني، قائد فيلق القدس الإيراني، حيث ظهر آخر مرة في مكتب عبد الله صفي الدين، ممثل حزب الله بطهران، خاصة بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وهناك مصادر أخرى تعتقد أن قاآني يخضع للمراقبة والتحقيق، خاصة أنه تنقل بشكل متكرر بين العراق وسوريا ولبنان، خلال الفترة الماضية، حيث كانت كل زيارته يقوم باللقاء مع فؤاد شكر وحسن نصر الله، ويجب التنويه أن القوات الإسرائيلية تمكنت من اغتيال فؤاد شكر خلال شهر يوليو 2024.
ولكن اعتذر قاآني عن حضور الاجتماع المعروف في ضاحية بيروت الجنوبية، والذي تم فيه اغتيال حسن نصر الله، حيث قال بأنه سيلحق بالاجتماع مع رئيس مكتبه إحسان، ولكنه بعد ذلك اعتذر عن حضور الاجتماع.
ولهذا يتم الاعتقاد أن قاآني هو من أبلغ عن هذا الاجتماع، ولكن هناك بعض المصادر الإيرانية التي صرحت بأن رئيس مكتبه إحسان هو من أبلغ عن هذا الاجتماع.
حيث خلال شهر أبريل الماضي، ظهر قاآني في غرفة عمليات الوعد الصادق واحد، والتي ردت بها إيران على استهداف القنصلية الخاصة بها بدمشق، وكان له دور فعال في تلك العملية، حيث ظهر في العديد من المقابلات التليفزيونية، ولكنه اختفي من عمليات الوعد الصادق اثنان التى جاءت للرد على اغتيال حسن نصر الله وإسماعيل هنية وعباس نيلفروشان.