قديمًا كان السفر بسيط للغاية ويمكن الذهاب من دولة لأخرى بسهولة دون الخضوع للكثير من الإجراءات، لكن هذا الأمر غير موجود حاليًا وإذا كنت تتساءل عن سبب التغير في هذا الأمر فإن السبب يعود إلى أحداث 11 سبتمبر، وفي هذا المقال سنتناول أحداث هذا اليوم وكيف أثر على مسار العالم.
لم يكن يتخيل أي شخص أن يتم استخدام طائرات مدنية من أجل القيام بهجوم إرهابي حتى أحداث 11 سبتمبر، وقد لا يدرك البعض أن هذه الهجمات قد أثرت بشكل كبير في إجراءات السفر العالمية، بالنسبة إلى أحداث 11 سبتمبر فقد تم الهجوم من قبل طائرة مدنية على برجي “مركز التجارة العالمي” الموجودة في مدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
في البداية كان السفر بسيط للغاية، علاوة على أنه لا يستغرق وقت طويل بل كان يستغرق وقت أقل من السابق، وكان الفارق واضح للغاية خاصة في الإجراءات الأمنية فقد كانت سريعة للغاية، علاوة على أن التدقيق المشدّد الذي يتواجد حاليًا في هويات المسافرين لم يكن يتواجد قديمًا، حيث كان المسافر يمر عبر مجموعة من أجهزة الكشف عن المعادن فقط دون الحاجة إلى الانتظار في طوابير تفتيش مطولة وما شابه ذلك.
كان المسافرين قديمًا يُسمح لهم بأخذ مجموعة كبيرة للغاية من الشفرات وقد يبلغ طول هذه الشفرات 10 سنتيمتر على متن الطائرة أما الآن لا يسمح بذلك لأن هذا يعتبر تهديد للسلامة العامة للركاب.
قد تظن أن الأمر توقف عند هذا الحد فيما يتعلق بأمور السفر وإجراءاته ولكن هذا غير صحيح حيث أن الخسائر على المستوي البشري والاقتصادي كانت كبيرة للغاية، بلغ عدد ضحايا الهجوم الإرهابي 2977 قتيل، بينما الخسائر الاقتصادية تعدت 247.5 دولار.