خلال الفترة الأخيرة، تم اكتشاف جثة لنجل مسؤول سابق مقتولًا، داخل أحد الكمبوندات المعروفة بدائرة قسم شرطة أول الشيخ زايد، خلال مقالنا، سنعرض جميع التفاصيل والملابسات المحيطة بالقضية.
وصل لجهات التحقيق المختصة يوم الجمعة، بلاغ من سفير سابق أن ابنه مختفي من يوم الأربعاء ولا يعلم عنه أي شي، وأنه قام بالاتصال به لأكثر من مرة ولكن لم يستجيب، ثم تم إغلاق الهاتف، فذهب فريق من النيابة العامة للمسكن الخاص بابن السفير مصر بدولة صربيا سابقًا، حيث كان يبلغ الضحية 38 عام، ويعيش بوحدة سكنية، كان يعمل مراجع حسابات لأحدي الشركات الكبري في مدينة الرياض، ثم جاء إلى مصر منذ شهرين.
استعانت النيابة بأشخاص لكسر باب شقة المجني عليه، وجدوا جثته وبها طعنتين، الأولي في الصدر والثانية بالظهر، و5 خدوش كبيرة في الذراعين ومختلف أنحاء الجسد، كما يوجد أثر لضرب بآلة حادة على الرأس، وعندما تمت معاينة الشقة، تم اكتشاف اختفاء تليفونات المجني عليه وجميع أمواله، كما كانت توجد آثار مقاومة من المجني عليه، وهذا يدل على تعرضه للسرقة.
تمكنت التحقيقات من الكشف أن المجني عليه خطب فتاة قبل فترة، وأنه يعيش وحيدًا في شقته، ولا يعمل في القاهرة، بل يمتلك مزرعة مسؤول عنها، وتقوم النيابة حاليًا بتفريغ الكاميرات المحيطة بشقة المجني عليه، حتى تستخدمها في التحقيقات.
واستدعت النيابة العامة حارس العقار وخطيبته و2 من أصدقائه، الذين لاحظوا اختفاء المجني عليه وعدم إجابته على اتصالاتهم، تم الاحتفاظ بالجثة في ثلاجة حفظ الموتي، حتى تتعرض لفحص الطبيب الشرعي، ومعرفة تفاصيل الجريمة وكيفية مقتل المجني عليه.