في خطوة تعكس تنامي الاهتمام العالمي بالفرص الاقتصادية المتاحة في المملكة يتوجه وفد من كبار قادة الصناعة الأمريكية إلى السعودية الأسبوع المقبل وهذا الوفد من أجل مناقشة مجموعة واسعة من الفرص الاستثمارية المتنوعة في قطاعات مختلفة، وتأتي هذه الزيارة في ظل جهود المملكة لتعزيز شراكاتها الدولية والعمل على تنويع الاقتصاد وجذب الاستثمارات النوعية.
من بين هؤلاء القادة إيلون ماسك ولاري فينك ومسؤولون من شركة بوينغ لصناعة الطائرات، وسام ألتمان ومارك زوكربيرج وآخرون، كما أنهم سيلتقون عدد من نظرائهم السعوديين والهدف من هذا اللقاء هو مناقشة الفرص الاستثمارية في مجالات متنوعة.
بالنسبة إلى المستثمرون الأمريكيون فهم يأملون بشكل كبير أن يتم التواصل فيما بين إلى اتفاقيات في القطاعات المختلفة للاستثمار في المملكة العربية السعودية وفي الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا الأمر في النهاية سوف يعود بالنفع على اقتصاد البلدين.
تسعى السعودية من خلال تلك الزيارة إلى جذب استثمارات أجنبية أكثر إلى المملكة وتنوع الاقتصاد الخاص بها إضافة إلى توسيع استثماراتها في الخارج، وهذا الحدث يعكس من العلاقات القوية والمتينة التي تجمع بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية.
وهذه العلاقات في الواقع تمتد لعقود طويلة إذ تعتبر المملكة العربية السعودية الآن شريك أساسي واستراتيجي للولايات المتحدة، ليس هذا فقط بل يعلم الجميع أن السعودية تلعب دور مهم للغاية من أجل تحقيق الاستقرار والسلام الإقليمي.