بحسب المصادر تقوم عدد من الجامعات في الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم المشورة لطلابها الأجانب من أجل توضيح سبل التعامل مع الحملة التي يشنها الرئيس الحالي على المهاجرين، ومن ضمن النصائح تلك هي تحذيرات من مغادرة البلاد في تلك الفترة ونصائح أخرى حول كيفية استكمال الدرجات العلمية التي يدرسون من أجلها.
يذكر أنه في البداية كانت السلطات تعمل على اعتقال من يشارك في الاحتجاجات التي تناصر القضية الفلسطينية، ولكن فيما بعد قد توسع الأمر ومازال يتوسع حتى الآن وقد تم بالفعل استهداف آلاف الطلاب الأجانب بسبب مخالفات بسيطة للغاية ولا تذكر.
ويذكر أن هناك الكثير من مستشاري الجامعات يقومون بإبلاغ الطلاب بشكل سري بضرورة الاستعانة بمحامي ولابد لهؤلاء الطلاب مواصلة الدراسة، كما قالت رابطة الجامعات الأميركية أنه بالرغم من العيوب التي يزعمها الرئيس ولكن الطلاب الأجانب قد ساهموا بشكل كبير في الاقتصاد الأمريكي بنحو 44 مليار دولار.
وبالنسبة إلى جنسية الطلاب الأجانب فإن أكثر من نصفهم من الهند والصين، وقد قامت إدارة الهجرة والجمارك الأميركية بالفعل بحذف ما يزيد عن 4700 اسم من قاعدة بيانات.
وقالت مساعدة وزيرة الأمن الداخلي تريشيا ماكلولين أن هؤلاء الطلاب الذين تم إلغاء الإدراج الخاصة بهم لابد لهم من مغادرة البلاد على الفور.
كرد فعل على هذه التصرفات هناك أكثر من 200 طالب قد قاموا باستصدار أوامر قضائية وهذه الأوامر تنص على أن الإدارة الأميركية تمنع بشكل مؤقت من اتخاذ إجراءات بحق هؤلاء الطلاب.