صرحت وزارة الخارجية السعودية، عن إدانتها لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن محور فيلادلفيا ومصر، كما تعلن تحذيرها الشديد عن العواقب الناتجة عن تصريحاته التحريضية والاستفزازية.
حيث وصفت وزارة الخارجية بالمملكة، أن تصريحات نتنياهو عبارة عن مجموعة محاولات عبثية حتى يبرر جميع الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية، والتي تعد ضد الأعراف والقوانين الدولية، كما وضحت الوزارة وقوفها بجانب مصر.
وأصدرت وزارة الخارجية بيان، حيث قالت فيه:
“تحذر من عواقب هذه التصريحات الاستفزازية، ومالها من تبعات في تقويض جهود الوساطة التي تقوم بها جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتزايد حدة التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، لتجدد تأكيدها على أهمية وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، وضرورة تضافر الجهود الدولية لتمكينه من حقه الأصيل في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.
وجاء ذلك البيان بعد تصريح الوزير الدفاع الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو، قال له أن مصر والولايات المتحدة الأمريكية وافقوا على الخرائط الجديدة، بينما قال له وزير الدفاع أنه يجب عليه الحصول على موافقة السنوار، وذلك وفقًا لما جاء من صحف رسمية.
وصرح مصدر قريب، إن الرئيس الوزراء الإسرائيلي يحاول دائمًا أن يغطي على الأزمة الداخلية التي توجد بينه وبين وزير الدفاع، وعن مشاكله بين أهل الأسرى، بقول أكاذيب وشائعات عن قبول مصر بالمخططات الجديدة، ولكن القاهرة اكتشفت هذا الأمر، وتحاول أن تتعامل مع الأمر بصورة سليمة.
بينما صرح مؤخرًا البيت الأبيض، وقال إنه لن يتم مناقشة تصريحات نتنياهو عن محور فيلادلفيا، لأن جميع محاولات الوساطة والاقتراح، اتفقت على ضرورة خروج القوات الإسرائيلية عن جميع الأماكن المزدحمة بالسكان، بما يعني الخروج من محور فيلادلفيا، وإن حكومة إسرائيل وافقت على هذا الاقتراح.