يعد علم الآثار من العلوم المهمة التي تهتم بدراسة ماضي الإنسان من خلال ما تركه من أدوات ومباني ونقوش وآثار مادية متنوعة، كما يساعد هذا العلم على فهم تطور الحضارات القديمة واكتشاف أساليب حياتهم وثقافاتهم، أيضًا يسهم في حفظ التراث الإنساني ونقله للأجيال القادمة ليظل شاهد على تاريخ البشرية وتطورها عبر العصور.

فروع علم الاثار ثاني متوسط
- علم الآثار التاريخي: يختص بدراسة الآثار التي تعود إلى فترات معروفة تاريخيًا، ويستخدم النصوص المكتوبة والوثائق إلى جانب الأدلة المادية لتكوين صورة متكاملة عن الماضي.
- علم آثار ما قبل التاريخ: يهتم بدراسة الفترات التي سبقت ظهور الكتابة، ويعتمد على الأدوات الحجرية والعظام والمساكن القديمة لفهم حياة الإنسان الأول.
- علم الآثار البيئية: يركز على العلاقة بين الإنسان وبيئته القديمة من خلال دراسة بقايا النباتات والحيوانات لتحديد نمط المعيشة والمناخ القديم.
- علم الآثار تحت الماء: يختص بدراسة المدن والسفن الغارقة في البحار والمحيطات، ويكشف عن جوانب مهمة من التجارة والملاحة القديمة.
تعريف علم الآثار
- علم الآثار هو الدراسة العلمية لبقايا الإنسان المادية من عصور مختلفة بهدف إعادة بناء تاريخه وفهم تطور حضارته.
- يعتمد هذا العلم على الحفريات والتنقيب في المواقع القديمة لاستخراج القطع الأثرية ودراستها.
- يسعى علماء الآثار إلى تحليل الأدوات والمباني والنقوش لفهم ثقافات الشعوب السابقة.
- يعد علم الآثار حلقة وصل بين الماضي والحاضر لأنه يقدم أدلة ملموسة عن تطور الإنسان ومجتمعاته عبر الزمن.
أهداف علم الآثار
- فهم تطور الإنسان والمجتمعات القديمة من خلال دراسة الأدلة المادية التي خلفوها وراءهم.
- الكشف عن أساليب الحياة والعبادات والعادات الاجتماعية للشعوب القديمة.
- المحافظة على التراث التاريخي من الضياع من خلال التوثيق والترميم والدراسة المستمرة.
- تعزيز الوعي الثقافي لدى الأفراد بأهمية التاريخ ودوره في بناء الهوية الوطنية والحضارية.
- المساهمة في تطوير السياحة الثقافية من خلال عرض الاكتشافات الأثرية في المتاحف والمواقع التاريخية.
علم الآثار هو الجسر الذي يصل حاضرنا بماضينا، فمن خلاله نتعرف على جذورنا وتاريخنا الحقيقي، إنه علم لا يكتفي بالاكتشاف بل يمنحنا فخر الانتماء لحضارات عظيمة ساهمت في تشكيل العالم الذي نعيش فيه اليوم.