في حياة كل إنسان لحظات يشعر فيها أن الأبواب أُغلقت، وأنه لم يتبقَ سوى نافذة واحدة مفتوحة على السماء، من بين الأدعية التي وجدت لها أثرًا عميقًا في قلبي وحياتي، كانت تجربتي مع دعاء (وأفوض أمري إلى الله)، هو ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو تسليم تام، وإيمان عميق بأن الخير فيما اختاره الله.

تجربتي مع دعاء (وأفوض أمري إلى الله) كاملة

تجربتي مع دعاء (وأفوض أمري إلى الله)

  • كنت أعاني من ضيق شديد في الرزق ومشاكل في العمل، وكلما حاولت أن أجد مخرجًا، تعقدت الأمور أكثر.
  • لجأت إلى هذا الدعاء بعد أن قرأته في أحد التفاسير، وبدأت أكرره كل يوم.
  • بعد فترة قصيرة، جاءني عرض عمل غير متوقع كان سببًا في تبدل حالي للأفضل.
  • كانت والدتي تمرّ بمرضٍ صعب، وأوشكت على فقدان الأمل، فصرت أردد “وأفوض أمري إلى الله” مع كل صلاة، وفي كل لحظة خوف.
  • فجأة، تحسنت حالتها، وعاد الأمل بعد أن أخبرنا الأطباء أن الأمر أصبح أفضل مما توقعوا.
  • كنت في حيرة من أمري بشأن قرار زواج، وتداخلت الأصوات من حولي، فاخترت أن أترك الأمر كله بين يدي الله.
  • كررت الدعاء كل يوم، وشعرت بهدوء غريب وسكينة، وأرشدني الله للقرار الصحيح الذي أنقذني من كثير من الندم لاحقًا.
  • رُميت باتهام باطل في عملي، وكان من الصعب إثبات براءتي فورًا.
  • لم يكن لي إلا الدعاء، خصوصًا “وأفوض أمري إلى الله”.
  • بعد أيام قليلة، ظهرت الأدلة التي برّأتني، وانقلب الظلم إلى عدل بفضل الله.
  • في أيام شعرت فيها بالحزن والكآبة دون سبب محدد، كان هذا الدعاء دوائي.
  • كنت أكرره وأبكي، حتى وجدت نفسي بعد فترة أشعر براحة لم أجدها في أي دواء أو حديث بشر.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع دعاء اللهم اني أبرأ من حولي وقوتي

أسرار وأفوض أمري إلى الله لقضاء الحوائج

  • هذا الدعاء يُعلّمك أن تسلّم أمورك لخالقك، فتتحرر من القلق الناتج عن الاعتماد على الناس أو الأحداث.
  • كثيرًا ما نجد الأمور تتبدل للأفضل دون أسباب واضحة بمجرد التفويض، كأن الله يُرسل رحمته حالما نترك له الأمر.
  • يربط الدعاء بين القلب والعقل بالله، ويجعل الإنسان مطمئنًا مهما كانت الظروف حوله.
  • من أسرار هذا الدعاء أن الله يفتح لك أبوابًا ما كنت تتخيلها، وأحيانًا من حيث لا تحتسب.

فضل دعاء وأفوض أمري إلى الله

  • قالها سيدنا موسى عليه السلام في وجه الطغيان، فأنقذه الله: “فوقاه الله سيئات ما مكروا” (غافر: 45)، وهذا يدل على فضلها في الوقاية والنصر.
  • التكرار اليومي لهذا الدعاء يعطي الإنسان شعورًا بالراحة الداخلية والسكينة العميقة.
  • كثير ممن يرددون هذا الدعاء يشهدون بزوال البلاء عنهم بطريقة مفاجئة، مما يدل على بركته.
  • يصبح الإنسان أكثر قربًا من الله، وأكثر ثقة في رحمته وحكمته.

اقرأ أيضًا: تجربتي مع دعاء التعار

سبب نزول آية وَأُفَوِّضُ أمري إلى الله

  • نزلت هذه الآية على لسان رجل مؤمن من آل فرعون دافع عن سيدنا موسى عليه السلام، وقالها عندما أراد قومه قتله بسبب إيمانه.
  • كانت الآية جزءًا من موقف شجاع أعلن فيه الرجل تفويض أمره لله رغم علمه بالخطر المحيط به.
  • تُظهر الآية كيف أن الإيمان بالله يُمكّن الإنسان من اتخاذ مواقف عظيمة دون خوف.
  • بعد قوله لهذا الدعاء، جاء الرد القرآني سريعًا: “فوقاه الله سيئات ما مكروا” ما يدل على الاستجابة الفورية لحسن التفويض.

دعاء “وأفوض أمري إلى الله” ليس مجرد دعاء يُقال وقت الشدة، بل هو أسلوب حياة، وثقة دائمة في أن الخير كله بيد الله.