في خطوة تعكس حرص المملكة على تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات، بحث وزير التعليم السعودي مع نظيره الصيني سبل تعزيز الشراكة بين البلدين في قطاعي التعليم العام والجامعي.

وتأتي هذه اللقاءات ضمن جهود تطوير المنظومة التعليمية في المملكة من خلال الاستفادة من التجارب العالمية، وفتح آفاق جديدة للتعاون الأكاديمي والبحثي بما يواكب مستهدفات رؤية 2030، وقد التقى وزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان وزير التعليم الصيني في بكين اليوم كما كان هذا بحضور الأستاذ عبدالرحمن الحربي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين والدكتور ناصر العقيلي وكيل وزارة التعليم للتعاون الدولي.
وناقش اللقاء تعزيز الشراكة في قطاعي التعليم العام والجامعي في كلا البلدين، واستكشاف فرص جديدة للتعاون وتبادل الخبرات بما يسهم في تطوير المنظومة التعليمية، وكذلك تفعيل بنود مذكرة التعاون الموقعة بين الوزارتين، والاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك للتواصل وتسهيل الإجراءات، وبحث إمكانية إبرام برامج تنفيذية تفصيلية.
تم البحث في بنود مذكرة التفاهم التي من المفترض أن يتم توقيعها والتي تخص المناهج الصينية في المرحلة المتوسطة والمرحلة الثانوية، والتعاون الذي سوف يتم من أجل تدريب المعلمين السعوديين للبدء في الاهتمام باللغة الصينية وتدريسها في مدارس التعليم العام.
كما أن اللقاء قد تم فيه استعراض كافة الفرص الاستثمارية التي تم توفيرها أمام المستثمرين الصينيين وهي فرص تخص قطاع التعليم بالمملكة وأبرز الفرص التي تخص التعليم الإلكتروني والبدء في تعليم اللغة الصينية والبحث والتطوير والابتكار.
كما قد تم تناول معلومات حول برنامج المنح الدراسية السعودية وتم تعريفه للطلبة الصينيين وذلك من خلال منصة “ادرس في السعودية” الإلكترونية وما هي آليات تفعيل المنح الصينية للطلاب الذين يمتلكون الجنسية السعودية.